12 قتيلاً و40 مفقوداً في فيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة بأفغانستان
12 قتيلاً و40 مفقوداً في فيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة بأفغانستان
لقي 12 شخصًا على الأقل حتفهم وفقد نحو 40 آخرين عقب فيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة في وسط أفغانستان، بحسب ما أفاد المتحدّث باسم الحكومة، ذبيح الله مجاهد، الأحد.
وأشار ذبيح الله مجاهد إلى أن المساعدات الطارئة أرسلت إلى المنطقة المنكوبة في جلرزير في إقليم ميدان وردك، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".
وقال "مجاهد"، في بيان "ببالغ الأسى تلقينا نبأ استشهاد 12 من مواطنينا وفقدان 40 آخرين".
وأشار المتحدّث باسم حكومة حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان إلى خسائر ماديّة أيضًا.
وعلى الرغم من موقع أفغانستان، على الطرف الغربي من منطقة تأثير الرياح الموسمية الآسيوية، تحدث فيضانات مفاجئة باستمرار خلال موسم الأمطار التي تهطل بغزارة في مجاري الأنهر الجافة.
التغيرات المناخية
شهدت الأرض مؤخرا مجموعة من الظواهر المناخية الشديدة، مثل الفيضانات وموجات الحر والجفاف الشديد، والأعاصير، وحرائق الغابات، كل هذا بسبب ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية بنحو 1.1 درجة مئوية منذ بداية عصر الصناعة، ويتوقع أن تستمر درجات الحرارة في الارتفاع ما لم تعمل الحكومات على مستوى العالم من أجل خفض شديد للانبعاثات.
وتحذر الدراسات العالمية من ظاهرة التغير المناخي وارتفاع درجة حرارة الكوكب، لما لها من تأثير مباشر على هطول الأمطار الغزيرة والسيول والفيضانات والجفاف والأعاصير والتصحر وانتشار الأوبئة والأمراض.
وأكد خبراء في مجال البيئة خطورة حرائق الغابات والتي يترتب عليها فقدان أكبر مصنع لإنتاج الأكسجين بالعالم مقابل ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون، ما ينذر بتصاعد ظاهرة الاحتباس الحراري.
تحذير أممي
وفي السياق، حذَّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن "نصف البشرية يقع في منطقة الخطر، من جراء الفيضانات والجفاف والعواصف الشديدة وحرائق الغابات"، مؤكداً أنه "لا يوجد بلد محصن".
ويؤكد التقرير الأخير الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ الضرورة الملحة لمعالجة الآثار المكثفة لتغير المناخ وضمان التكيف والمرونة لدى الفئات الأكثر ضعفاً.